الجمعة، 18 نوفمبر 2011

عن مدونة صناعة الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه المدونة عبارة عن تجميعة متواضعة لكل ما يصل في يدي عن تربية الطفل وتوجيهه سواء من الكتب التي أقرؤها أو المواقع التي أزورها...
منذ مدة طويلة وأنا مهتمة بمجال تربية الطفل وتهذيبه، أراقب الصغار من حولي المؤدب منهم والشقي ثم أراقب أمهاتهم علّي أتوصل لأسبابٍ تفسر تصرفات أطفالهن...
كنتُ ومازلت مقتنعة بأن التربية فن لا يتقنه إلا قلّة قليلة... وبأن المسؤولية تقع على عاتق الوالدين كي يتقنا هذا الفن النادر!
كنتُ كثيرا ما أقرأ من هنا وهناك عن فنون التربية وعن نفسية الطفل، أنوي بتلك القراءة أن أجهز نفسي ليوم قد أغدوا فيه أما!
لكن ومع مرور الوقت بدأت أنسى ما قرأته... فقررت أن أجمع كل ما أمر به في مكان واحد يكون مرجعا لي ولغيري.

كل تعاملاتنا مع الأطفال، وكل تصرفاتنا، وكل كلماتنا... تؤثر فيهم سلبا أو ايجابا... بالنسبة لهم نحن قدوة شعرنا بذلك أم لم نشعر، وبالتالي تقع المسؤولية على كل من يتعامل معهم منا أن يحسن التصرف أماماهم!

لجيل الغد... أهدي هذه المدونة. 
لمن سيصنع جيل الغد... أهدي هذه المدونة.




"موضوعنا هذا موجه للمربين الذين يهدفون إلى الوصول بمن يربون إلى أن يكونوا مسلمين حقيقيين، مؤمنين صادقين، صالحين ومصلحين إن شاء الله

إذا وضعنا هذا الهدف نصب أعيننا، وركزنا عليه، ولم نحد بأبصارنا عنه أبدا، سيوفقنا الله تعالى للوصول إلى ما نصبو إليه بإذنه.
أما إذا زاغت أبصارنا عنه، فتارة ننظر للمناصب الدنيوية، واخرى لمباهج الحياة.. وغير ذلك من امور، فسنتخبط في تربيتنا، وستكون النتائج بالتالي متسمة بهذا التخبط والاضطراب.. وهو ما نراه في حال المسلمين اليوم بكل أسف.. بل وفي حال انفسنا ايضا
موضوعنا هذا موجه للمربين الذين يهدفون إلى الوصول بمن يربون إلى أن يكونوا مسلمين حقيقيين، مؤمنين صادقين، صالحين ومصلحين إن شاء الله

إذا وضعنا هذا الهدف نصب أعيننا، وركزنا عليه، ولم نحد بأبصارنا عنه أبدا، سيوفقنا الله تعالى للوصول إلى ما نصبو إليه بإذنه.
أما إذا زاغت أبصارنا عنه، فتارة ننظر للمناصب الدنيوية، واخرى لمباهج الحياة.. وغير ذلك من امور، فسنتخبط في تربيتنا، وستكون النتائج بالتالي متسمة بهذا التخبط والاضطراب.. وهو ما نراه في حال المسلمين اليوم بكل أسف.. بل وفي حال انفسنا ايضا" أم عبد الهادي

هناك تعليق واحد: