الصغار
يملون، ويحبون المنافع العاجلة، فلا تكثروا من قولكم: "حرام، سيحرقك الله
بالنار" أو "افعل ذلك لتنال الجنة"، فالجنة والنار شيء لا يدركه
الأطفال؛ وإن التخويف بالنار قد يسبب الرعب لهم، والترغيب بالجنة يجعلهم يتشوقون
إليها ويطلبون الذهاب إلى هناك.
والمخرج
في تنويع أساليب الترغيب والتشويق، وإذا أردتم توجيه الصغار لفعل الطاعات والخيرات
فاربطوا التوجيهات بهذه الأشياء أيضا:
1-بالذوق
الجميل واللباقة الاجتماعية
2-
بالأصول العامة والأعراف الإنسانية
3-
بالقيم العالية التي تؤمن بها كل الأديان وكل الشعوب الراقية
وهذا
ما فعله الرسول عليه السلام،حين شرح الوضوء للصحابة: "لو أن نهراً بباب أحدكم
يغتسل منه كل يوم هل يبقى من درنه شيء... وكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن
الخطايا"، حيث قرب العبادة للناس بمثال دنيوي بحت، وشوقهم إليها دون تخويف،
ودون ذكر الجنة أو النار
عابدة
المؤيد العظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق