عوّذيهم
احرصي على تعويذ أبنائك وتحصينهم بالأوراد الشرعية، بل والمحافظة
عليهم من كل ما يسوءهم دينا ودنيا لأن ذلك من سنن الأبنياء عليهم الصلاة والسلام.
حب النبي
اغرسي في نفوس أبنائك حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعلميهم أنه
أصل من أصول هذا الدين، ومبدأ من مبادئه، لا يستقيم إيمان إنسان بدونه.
الكنية
اجعلي للصغير كنية منذ الصغر، واحرصي على مناداة الصغير بأبي فلان
والصغيرة بأم فلان، فإن ذلك ينمي الإحساس بالمسؤولية، ويشعر الطفل بأنه أكبر من
سنه، فيزداد نضجه، ويرتقي شعوره.
وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكني الصغار؛ فقج روى البخاري
عن أنس (رضي الله عنه) قال: "كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس
خلقا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير – قال: أحسبه فطيما- وكان إذا جاء قال: يا أبا
عمير، ما فعل النغير؟!" (النغير: طائر صغير كان يلعب به).
وروى البخاري عن أم خالد بنت خالد قالت: أتي النبي (صلى الله عليه
وسلم) بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة (الخميصة: ثوب من حرير) فقال: من ترون أن نكسو
هذه؟ فسكت القوم، قال: ائتوني بأم خالد. فأتي بها تحمل (وفيه إشارة إلى صغر سنها)
فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: أبلي وأخلقي، وكان فيها علم أخضر أو أصفر فقال:
يا أم خالد، هذا سناه". (وسناه بالحبشية حسن).
النوم
شجعي أبناءك على عدم النوم على بطونهم، لما ورد أن النبي عليه
الصلاة والسلام قال: "إنها ضجعة أهل النار" وقال: "إنها ضجعة
يبغضها الله عز وجل" (رواه أبو داود بإسناد صحيح).
وعوّديهن النوم على وضوء، وأن يناموا على جوانبهم اليمنى، مع وضع
أياديهم اليمنى تحت خدودهم، لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إذا أتيت
مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن" وقوله (صلى الله عليه
وسلم): "إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك".
[...]
ولا تنسي أن تعوديهم على أذكار النوم والاستيقاظ، وعلى نفض فراشهم
قبل النوم، وعدم تأخير النوم بعد صلاة العشاء ما ستطعت إلى ذلك سبيلا.
مقتبسات منوعة من: علي
الحمادي، 100 طريقة ووصية لتكوني أما ناجحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق