نحن في حاجة إلى تعلم الصدق، لأن الكذب قد
فشا فينا وعمَّ و أصبح أسهل شيء علينا، فنحن نكذب في الأمور الهينة ونكذب في
الجليلة، ونُعلم أولادنا الكذب.
من منا لا يقرع بابه فيقول لابنه: قل له: إن أبي ليس هنا! ومن منا يلقى رفيقاً له أو رجلاً يعرفه فيقول له: كيف حالك أو ازيك؟ فلا يقول له بغاية الشوق، وهو لا يشتاقه ولا يفكر فيه، وقد يكون مبغضاً له يرى البعد عنه غنيمة . . .
فمجاملاتنا وحياتنا الاجتماعية كلها قائمة على الكذب .
ومن جرب أن يصدق يوماً كاملاً رأى العجائب، وقد أدرك ذلك العامة فجاء في أمثالهم (الصادقة): الكذب ملح الرجال، والعيب على الذي يصدق.
علي الطنطاوي رحمه الله – في سبيل الإصلاح –
من منا لا يقرع بابه فيقول لابنه: قل له: إن أبي ليس هنا! ومن منا يلقى رفيقاً له أو رجلاً يعرفه فيقول له: كيف حالك أو ازيك؟ فلا يقول له بغاية الشوق، وهو لا يشتاقه ولا يفكر فيه، وقد يكون مبغضاً له يرى البعد عنه غنيمة . . .
فمجاملاتنا وحياتنا الاجتماعية كلها قائمة على الكذب .
ومن جرب أن يصدق يوماً كاملاً رأى العجائب، وقد أدرك ذلك العامة فجاء في أمثالهم (الصادقة): الكذب ملح الرجال، والعيب على الذي يصدق.
علي الطنطاوي رحمه الله – في سبيل الإصلاح –
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق