علاقة الوالدين:
التودد مطلوب بالفعل لغرس المحبة والعاطفة النبيلة الطاهرة في نفوس الأبناء.. لكن ما حدود التودد الذي يظهر للأبناء؟
- الغزل العفيف الطاهر، من نحو حبيبي وحبيبتي واشتقت لك وعافاك الله، وسلمت يديك .. وضحكتك عندي بالدنيا.. الخ.. مع الابتعاد عن الغزل الجسدي الجائز بين الازواج في خلواتهم، والذي يسمى (الرفث)
- القبلة على الجبين او الخد او اليد عند السلام او الوداع
- تقديم الهدايا والمفاجآت والورود والبطاقات اللطيفة
وهكذا..
اما قبلات الشفاه والاحضان ونوم احدهما في حضن الاخر فلا يجوز أمام الأبناء
كذلك ينبغي على الأم ان تنتبه لثيابها أمام أبنائها، منذ بلوغهم سن التمييز، فلو أحبت ان تتزين للأب، وهو واجبها، تكون الزينة كمثل زينتها لو خرجت لمجمع نساء، أناقةة وشياكة، دون تكشف وتعري.. لان هذه الامور تترك انطباعات سيئة عند الصغار، وتفتح غرائزهم قبل الاوان، وتثير اعصاب الفتيان والمراهقين، كما قد تقلل من احترام الوالدين في نفوسهم.
والله أعلم
علاقة المحارم:
العلاقة بين الأخ وأخته الكبيرة، وبين المحارم عموما، يجب ان تكون علاقة مودة ومحبة وبر وصلة، لكن بالنسبة للسلام، فينبغي أن يكون مصافحة، أو قبلة على الرأس، أو على الجبين بين العينين، أو الخد، ويظهر حفاوته لها، او حفاوتها له، بأن يقوم لاستقبالها، ويأخذ بيدها، ويقبلها، ويجلسها في مجلسه، ويهش لها ويسألها عن حاجتها، وهذه هي السنة. أما ما نراه من أحضان وقبلات مبالغ فيها، ومداعبات بالأيدي، وغيرها، فليست من السنة في شيء. والله أعلم
جاء في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسله قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة
وقال الشيخ الألباني : صحيح
التودد مطلوب بالفعل لغرس المحبة والعاطفة النبيلة الطاهرة في نفوس الأبناء.. لكن ما حدود التودد الذي يظهر للأبناء؟
- الغزل العفيف الطاهر، من نحو حبيبي وحبيبتي واشتقت لك وعافاك الله، وسلمت يديك .. وضحكتك عندي بالدنيا.. الخ.. مع الابتعاد عن الغزل الجسدي الجائز بين الازواج في خلواتهم، والذي يسمى (الرفث)
- القبلة على الجبين او الخد او اليد عند السلام او الوداع
- تقديم الهدايا والمفاجآت والورود والبطاقات اللطيفة
وهكذا..
اما قبلات الشفاه والاحضان ونوم احدهما في حضن الاخر فلا يجوز أمام الأبناء
كذلك ينبغي على الأم ان تنتبه لثيابها أمام أبنائها، منذ بلوغهم سن التمييز، فلو أحبت ان تتزين للأب، وهو واجبها، تكون الزينة كمثل زينتها لو خرجت لمجمع نساء، أناقةة وشياكة، دون تكشف وتعري.. لان هذه الامور تترك انطباعات سيئة عند الصغار، وتفتح غرائزهم قبل الاوان، وتثير اعصاب الفتيان والمراهقين، كما قد تقلل من احترام الوالدين في نفوسهم.
والله أعلم
علاقة المحارم:
العلاقة بين الأخ وأخته الكبيرة، وبين المحارم عموما، يجب ان تكون علاقة مودة ومحبة وبر وصلة، لكن بالنسبة للسلام، فينبغي أن يكون مصافحة، أو قبلة على الرأس، أو على الجبين بين العينين، أو الخد، ويظهر حفاوته لها، او حفاوتها له، بأن يقوم لاستقبالها، ويأخذ بيدها، ويقبلها، ويجلسها في مجلسه، ويهش لها ويسألها عن حاجتها، وهذه هي السنة. أما ما نراه من أحضان وقبلات مبالغ فيها، ومداعبات بالأيدي، وغيرها، فليست من السنة في شيء. والله أعلم
جاء في سنن الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسله قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة
وقال الشيخ الألباني : صحيح
بقلم
أم عبد الهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق